جمعية تطوير الأسرة الخيرية تعلن فتح باب التسجيل لأيتام الحرب في غزة

جمعية تطوير الأسرة الخيرية تعلن فتح باب التسجيل لأيتام الحرب في غزة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يشهدها قطاع غزة، أعلنت جمعية تطوير الأسرة الخيرية عن فتح باب التسجيل لأسر أيتام الحرب، وذلك في إطار جهودها الهادفة إلى دعم الفئات الأكثر احتياجًا وتوفير الرعاية الشاملة للأطفال الذين فقدوا أحد والديهم أو كليهما.

تأتي هذه الخطوة استجابة للزيادة الكبيرة في أعداد الأيتام جراء الأحداث الأخيرة، وما يرافق ذلك من احتياجات ملحّة تتعلق بالغذاء والرعاية النفسية والتعليم، وهو ما أكدته الجمعية في بيانها حول ضرورة توفير شبكة حماية متكاملة للأسر المتضررة.

أهداف برنامج تسجيل أيتام الحرب

تسعى جمعية تطوير الأسرة الخيرية من خلال هذا البرنامج الإنساني إلى:

• تقديم دعم مالي ومعيشي يسهِم في تأمين احتياجات الأطفال الأساسية.

• توفير رعاية نفسية واجتماعية للأطفال المتضررين من آثار الحرب.

• مساعدة الأسر في تأمين مستلزمات التعليم واستمرار أطفالهم في العملية التعليمية.

• تعزيز قيم التضامن المجتمعي وتوجيه الدعم نحو الفئات الأكثر هشاشة.

• المساهمة في تخفيف الأعباء التي تواجه الأسر المحتضنة للأيتام.

الفئات المستهدفة وشروط التسجيل

أوضحت الجمعية أن التسجيل متاح للأسر التي:

• لديها أطفال فقدوا أحد الوالدين أو كليهما بسبب الحرب.

• يمكنها إثبات الحالة عبر المستندات الرسمية والتقارير اللازمة.

• لم تستفد من برامج مشابهة في مؤسسات أخرى (وفق شروط التدقيق).

وتؤكد الجمعية أن الأولوية ستكون للحالات الأكثر احتياجًا، مع ضرورة تعبئة بيانات التسجيل بدقة لضمان إيصال المساعدات لمستحقيها.

طريقة التسجيل

أشارت جمعية تطوير الأسرة الخيرية إلى أن التسجيل يتم:

• عبر النموذج الإلكتروني المتاح على المنصة الرسمية للجمعية.

• أو من خلال زيارة مقر الجمعية لأصحاب الحالات التي يتعذر عليها التسجيل الإلكتروني.

ودعت الجمعية الأسر لمتابعة منصاتها للتعرف على آخر التحديثات والمواعيد النهائية للتسجيل.

أهمية المبادرة للمجتمع

يمثل هذا البرنامج خطوة إنسانية بالغة الأهمية، إذ يوفّر مظلة دعم للأطفال الذين فقدوا الأمان الأسري ويواجهون صعوبات حياتية ونفسية.
ويساهم هذا النوع من المبادرات في:

• تعزيز صمود الأسر المتضررة.

• حماية الأطفال من أخطار الفقر والإهمال.

• دعم الاستقرار الاجتماعي في ظل الظروف الطارئة التي يمر بها القطاع.

وتؤكد الجمعية أن رسالتها الإنسانية مستمرة، وأنها ستواصل إطلاق البرامج الهادفة لرعاية الأيتام والفئات الضعيفة.