أخبار العالم

البيت الأبيض يعرب عن قلقه لما يحصل فى تونس

البيت الأبيض يعرب عن قلقه لما يحصل فى تونس.

قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، اليوم الاثنين، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن التطورات في تونس وحثت على الهدوء في البلاد ، مضيفة أن الولايات المتحدة على اتصال بكبار القادة التونسيين.

وتواجه الديمقراطية الفتية في تونس أسوأ أزمة لها منذ عقد من الزمان يوم بعد أن أطاح الرئيس قيس سعيد بالحكومة وعلق البرلمان بمساعدة الجيش، في خطوة أدانتها الأحزاب الرئيسية ، بما في ذلك الإسلاميون ، باعتبارها انقلاباً.

وجاء تحرك الرئيس التونسي، بعد أشهر من الجمود والنزاعات التي حرضته ضد رئيس الوزراء هشام المشيشي وبرلمان مجزأ بينما انزلقت تونس في أزمة اقتصادية فاقمها جائحة كوفيد -19.

وقالت بساكي في إفادة صحفية “نحن قلقون بشأن التطورات في تونس”.

وأضافت “نحن على اتصال على مستوى رفيع من كل من البيت الأبيض ووزارة الخارجية مع القادة التونسيين لمعرفة المزيد عن الوضع والحث على الهدوء ودعم الجهود التونسية للمضي قدما بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية”.

وقالت بساكي إن البيت الأبيض لم يتخذ قرارًا بشأن ما إذا كان ذلك انقلابًا ، مضيفة أنه يتطلع إلى وزارة الخارجية الأمريكية لإجراء تحليل قانوني قبل اتخاذ قرار.

وتتوالى الأحداث في تونس بشكل متسارع، بينما يترقب متابعون الخطوات التالية من الفاعلين السياسيين، إثر القرارات الأخيرة التي اتخذها الرئيس، سعيد، بتجميد مجلس الشعب، وإقالة رئيس الحكومة، وما أعقب ذلك من مراسيم، اتخذها الاثنين، التي أنهت مهام بعض الوزارات..

وفي ظل هذا التطور، برزت تساؤلات المرجعيات الدستورية لقرارات الرئيس التي استندت إلى الفصل 80 من الدستور التونسي، خصوصا ما تعلق بمجلس الشعب وحيثية “حالة الانعقاد” التي أثارت التباسا وسط متابعين.

بعض السياسيين يعتقدون بأن قرار تجميد البرلمان “غير دستوري”، لكن خبراء في القانون يقولون إن ذلك “لا يتعارض” مع الفصل 80.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى