أخبار العالم

هيرمز 900 – طائرة بدون طيار متعددة المهام عين اسرائيل التي لا تنام

هيرمز 900 – طائرة بدون طيار متعددة المهام عين اسرائيل التي لا تنام، تُستخدم على نطاق واسع في العمليات العسكرية والاستخباراتية في مختلف أنحاء العالم. وتتميز بقدراتها العالية على الطيران لمسافات طويلة، وجمع المعلومات الاستخبارية، والمراقبة، والاستطلاع (ISR)، مما يجعلها أداة استراتيجية فعّالة في ميادين القتال الحديثة.

مواصفات هيرمز 900 التقنية

القدرات التشغيلية للطائرة هيرمز 900

  1. الاستطلاع والمراقبة: مجهزة بكاميرات كهربصرية/حرارية وأنظمة رادار متقدمة.

  2. الاتصالات: تعمل كمنصة اتصالات لنقل البيانات من وحدات أرضية أو بحرية.

  3. المهام الهجومية: في بعض النماذج، يمكن تزويدها بأسلحة موجهة.

  4. الاستجابة للكوارث: تُستخدم في مراقبة حرائق الغابات، والزلازل، والكوارث الطبيعية.

  5. مراقبة الحدود: فعالة في تأمين الحدود البرية والبحرية.

الدول المشغّلة لطائرة هيرمز 900

استخدمت العديد من الدول هذه الطائرة بسبب كفاءتها، منها:

  • إسرائيل

  • البرازيل

  • سويسرا

  • المكسيك

  • تشيلي

  • الفلبين

  • أذربيجان

  • كولومبيا

استخدامات هيرمز 900 في الحروب

تُستخدم Hermes 900 بشكل مكثف من قبل الجيش الإسرائيلي، خصوصًا في العمليات العسكرية في غزة، والضفة الغربية، ولبنان. ووفقًا لتقارير إعلامية وعسكرية، فقد استخدمت في تنفيذ عمليات استهداف دقيق، وكذلك لجمع المعلومات الاستخباراتية أثناء النزاعات.

مميزات هيرمز 900 مقارنة بنظيراتها

  • مدة طيران طويلة بدون الحاجة لإعادة التزود بالوقود.

  • تحكم مرن ومتكامل عبر محطات أرضية متقدمة.

  • تعدد المهام: استطلاع، مراقبة، اتصالات، دعم هجومي.

  • قابلية التحديث ودمج تقنيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي.

الجانب الأخلاقي والانتقادات

واجهت طائرة هيرمز 900، كما غيرها من الطائرات الإسرائيلية بدون طيار، انتقادات من منظمات حقوق الإنسان بسبب استخدامها في مناطق النزاع وتأثيراتها على المدنيين. ودعت بعض المنظمات إلى حظر تصدير هذه الدرونات بسبب ما وصفته بـ”الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي”.

الخاتمة

تمثل هيرمز 900 نقلة نوعية في عالم الطائرات بدون طيار، بفضل مرونتها العالية، وقدرتها على أداء مهام معقدة بدقة وكفاءة. وبينما تُعزز من فعالية الجيوش في الميدان، تبقى الحاجة قائمة لمراقبة استخدامها وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى