أخبار العالم

أهالي الشيخ جراح يتصدون للجيش المستوطنين الأوضاع متوترة في الضفة والقدس

أهالي الشيخ جراح يتصدون للجيش والمستوطين والاوضاع متوترة في الضفة والقدس وثق ناشطون فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات لليلة التي شهدها حي الشيخ جراح اليوم، حيث لا تزال المواجهات مستمرة بين أهالي الحي المهددين بإخلاء منازلهم من ناحية، وقطعان المستوطنين مسنودين بقوات الاحتلال الإسرائيلي من ناحية أخرى.

وتناقل ناشطون فيديو ردد فيه المعتصمون في حي الشيخ جراح من متضامنين ومن أهالي الحي، هتافات اقتبسوا منها توعّد أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله للإسرائليين، ورددوا “هذا وعد الله.. قالها نصر الله”، بالإضافة إلى هتافات تدعو غزة لنصرتهم”.

يذكر أن القيادي القسامي محمد ضيف، أكد في تصريح مقتضب ونادر، أمس الأول، أن “قيادة المقاومة والقسّام تراقب ما يجري عن كثب”، مشدداً على أنه إذا “لم يتوقف العدوان على أهلنا في حي الشيخ جراح فسيدفع العدو ثمناً غالياً، وهذا تحذير واضح وأخير”.

وعلّقت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى على التطورات في حي الشيخ جراح بالقول إنها “تتابع عن كثب وباهتمام بالغ ما يجري بحق الأهالي”، مضيفةً أنها “على أهبة الاستعداد، وعلى الاحتلال أن يأخذ ما نقول على محمل الجد”. 

من جهته، أكّد المتحدث باسم “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين، “أبو حمزة” أنّ انتفاضة رمضان تحولّت “لجحيم ونار على رؤوس الصهاينة في المواقع العسكرية في غلاف غزة، بدءاً من صوفا ومروراً بكوسوفيم وأوفكيم وناحل عوز وانتهاء بإيريز ونتيف هعتسراه”.

وشدّد “أبو حمزة” في كلمة له بمناسبة يوم القدس العالمي على أنّه في حال تمادى العدو لامتدّت شرارة انتفاضة رمضان إلى المستوطنات وما بعد الغلاف، مبيناً أن الاحتلال يعلم بصمات “سرايا القدس” جيداً.

وبالتزامن مع حملة إعلامية منظمة يقوم بها ناشطون فلسطينيون نصرة لأهالي حي الشيخ جراح، شهد الحي الليلة مواجهات عنيفة، حيث تصدى الأهالي للمستوطنين الذين هاجموهن بالأسلحة النارية بحماية شرطة الاحتلال، الذي قامت بدورها بإغلاق مداخل الحي ومنعت الوصول إلى محيط المنازل المهددة بالإخلاء.

وعملت القوات الإسرائيلية على تفريق المعتصمين في حي الشيخ جراح باستخدام القنابل الصوتية والرصاص المطاطي وقوات الخيالة وسيارات المياه العادمة التي رشت الحي والموجودين.

كما اقتحمت منزل الفلسطيني صالح ذياب واعتدت عليه بالضرب المبرح، علماً أن ذياب كُسرت قدمه في الاعتداء الأخير الذي نفذته قوات الاحتلال على منزله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى