أخبار العالم

المعارض الروسي نافالني يحض الناخبين على دعم الشيوعيين

المعارض الروسي نافالني يحض الناخبين على دعم الشيوعيين.

حض المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الأربعاء الناخبين على دعم مرشحي الحزب الشيوعي في الانتخابات البرلمانية الروسية هذا الأسبوع، في إطار جهوده لإضعاف مرشحي الحزب الحاكم.

وتأتي انتخابات مجلس الدوما التي يتوقع ان يحقق فيها حزب الرئيس فلاديمير بوتين “روسيا الموحدة” فوزا سهلا بعد حملة قمع غير مسبوقة أدت الى سجن نافالني الذي يعد أبرز معارضي الكرملين.

وكان نافالني قد روّج قبل اعتقاله لحملته “التصويت الذكي”، وهي مبادرة تستخدم التطبيقات الالكترونية لتحديد أسماء المرشحين الذين يجب على مؤيديه التصويت لهم لانتزاع مقاعد برلمانية من الحزب الحاكم.

ويخوض 137 من أصل 225 مرشحا بديلا أوصى نافالني أنصاره بالتصويت لهم هذه الانتخابات على قوائم الحزب الشيوعي.

وقال ليونيد فولكوف أحد أبرز مناصري نافالني أن الروس الذين يدعمون مرشحي “التصويت الذكي” هم في الحقيقة يصوتون لنافالني.

وأضاف فولكوف الذي يعيش في المنفى في رسالة على تطبيق تلغرام للتراسل “الآن وعبر الانتخاب وفق نصائح +التصويت الذكي+، لديكم فرصة التصويت لأليكسي نافالني”.

كما سلط فريق نافالني الضوء على أسماء 1234 مرشحا في انتخابات الدوما والانتخابات المحلية باعتبارهم في وضع أفضل لهزيمة المرشحين المرتبطين بالكرملين.

وفي العاصمة موسكو أوصى الفريق بالتصويت لمرشحي الحزب الشيوعي في 11 من أصل 15 دائرة انتخابية.
كما تضم لائحة نافالني الوطنية أيضا أسماء نحو 50 مرشحا يمثلون حزب “روسيا العادلة” اليساري و20 مرشحا من “الحزب الديموقراطي الليبرالي” القومي المتطرف الذي يرأسه القيادي البارز فلاديمير جيرينوفسكي.

وأظهرت استطلاعات الرأي أن حزب “روسيا الموحدة” الذي يهيمن على البرلمان الروسي وينظر اليه كأداة طيعة بيد سياسيي الكرملين قد نال أقل من 30 بالمئة قبل الانتخابات التي تجري من الجمعة وحتى الأحد.

وكتبت المتحدثة باسم نافالني كيرا يارميش على تويتر “الفوز على روسيا الموحدة خطوة إضافية لفوز نافالني بالحرية”.

واعتقل نافالني أشد منتقدي بوتين في كانون الثاني/يناير، ولاحقا تم إغلاق جميع المكاتب التابعة له وحظر منظمته التي تعنى بمكافحة الفساد وتصنيفها “متطرفة”.

وأفاد المرصد المستقل “او في دي انفو” عن اعتقال أربعة نشطاء الأربعاء في الساحة الحمراء بعد رفعهم لافتة كتب عليها “الحرية لنافالني، والسجن لبوتين”.

وبحسب مقطع فيديو نُشر على موقع يوتيوب، فإن الاحتجاج استمر أقل من 30 ثانية قبل أن تزيل الشرطة اللافتة وتعتقل النشطاء.

وحظرت السلطات الاعلامية الرسمية الروسية عشرات المواقع المرتبطة بنافالني بما في ذلك تطبيق “التصويت الذكي”، كما طالبت شركتي “غوغل” و”آبل” بإزالة التطبيق.

وفي السنوات السابقة نجح تطبيق “التصويت الذكي” بالتسبب بخسارة الحزب الحاكم لعدد من المقاعد في الانتخابات المحلية.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى