مقالات مميزةمنوعات

تفاصيل وفاة الشيخ محمد إدريس المغربي

الشيخ محمد إدريس المغربي في بهو أحد فنادق العاصمة المصرية رغم المعارك الضارية المستعرة في طرابلس بين قوات الجيش الوطني الليبي ومليشيات موالية لحكومة السراج، الذي ما إن ذكر اسمه أمام إدريس حتى صب جم غضبه على المجتمع الدولي والسراج وتونس والجزائر وغسان سلامة، فبدأنا معه الحوار في أعقاب مشاركته بمؤتمر القوى الوطنية الليبية لدعم الجيش الوطني وتوحيد رؤى القبائل لتحرير طرابلس من الإرهابيين.

رئيس مجلس حكماء ليبيا الشيخ محمد إدريس المغربي، يتمتع بشعبية بين الليبيين، وينحدر من قبيلة كبرى في أجدابيا وله دور بارز في دعم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر لتوحيد ليبيا ومنع انزلاقها إلى الحرب الأهلية.

ليبيا وتونس وتدفق الإرهابيين

انتقلنا من طرابلس إلى دول الجوار، “وألقى باللوم على الحكومة التونسية لفشلها في وقف تدفق الإرهابيين من سوريا والعراق وأفغانستان دون ردع أو منع حتى أصبحت تونس أكبر بلد مصدر للمتطرفين إلى ليبيا”، على حد قوله، رغم تعهده وقادة الجيش الوطني وعواقل البلاد “بدعم اقتصاد تونس فور استقرار بلاده وفتح آفاق واعدة للتعاون السياسي والاقتصادي مع دول الجوار وفي مقدمتها تونس”.

وعن موقف الجزائر فيما تشهده بلاده من توتر دعا رئيس مجلس حكماء ليبيا “الشعب الجزائري لدعم أشقائه في ليبيا بدلا من الانحياز الواضح لحكومة غير شرعية ردا لموقف ليبيا إبان الاحتلال الفرنسي للجزائر، والرهان على الشعب لا الأفراد لأن السراج بات جزءاً من الماضي في ليبيا التي تتطلع لترسيخ أركان دولة مدنية ديموقراطية حديثة يحيا فيها الجميع تحت راية المواطنة”.

وحول الانتخابات ومستقبل العملية السياسية في ليبيا كشف الرجل القوي في بنغازي “أنهم يخططون فور سحق الإرهاب وتحرير طرابلس من محور قطر وتركيا والميليشيات إلى إجراء انتخابات نزيهة، تفرز حكومة أزمة تحظى بتوافق ليبي، ولا تقصي أحدا حتى لو كان نجل القذافي سيف الإسلام لإقامة دولة مدنية ديموقراطية بعيدا عن الحكم المطلق وهيمنة العسكريين لدحض ادعاءات جماعة الإخوان التي سعت لبث الفرقة بين الليبيين بعد هزيمة وانهيار التنظيم في البلاد، وإفشال السيسي مخططا دوليا كان معدا بإحكام لإقامة إمارة اسلامية في درنة وشرق ليبيا لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر ودول الجوار”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى