
حقيقة هروب هدير عبدالرازق قبل اصدار الحكم عليها نشرت هدير مقطعًا عبر حسابها على إنستجرام، ظهرت فيه وهي تُحضّر للسفر، مرفقًا بتعليق مقتضب: “باي باي يا وجع وقهر السنين من العمر”. ولاحظ الكثيرون أن توقيت سفرها جاء قبل موعد محكمتها المقررة في 9 سبتمبر المقبل بأسابيع.
من هي هدير عبدالرازق ويكيبيديا السيرة الذاتية؟
هدير عبدالرازق هي إحدى صانعات المحتوى الشهيرة في مصر، ذاعت شهرتها من خلال فيديوهاتها على وسائل التواصل الاجتماعي. وقد اشتُهِرت بأسلوبها الصريح والجريء الذي دفع البعض إلى وصف محتواها بـ”الخارج عن الأعراف”، وتعرّضت لهجوم سبّب توجيه تهم إلى حسابها.
القضية القاننية والاتهامات الموجهة
أُلقي القبض على هدير في إطار تحقيق بقانون جرائم تقنية المعلومات، بتهم تتعلق بنشر محتوى اعتُبر خادشًا للحياء العام، ومخالفة للقيم الأسرية. وكانت القضية ضمن سلسلة من القضايا التي طالت عددًا من صانعي المحتوى في مصر مؤخّرًا.
مسار القضية والأحداث القضائية حتى اللحظة
- محكمة أول درجة برأت هدير من عدد من الاتهامات، وألغت إجراءات القبض والتفتيش.
- قضت المحكمة ببطلان جميع الإجراءات بما فيها مصادرة هاتفها كدليل.
- ورغم الحكم البراءة، فإن القضية أُحيلت للاستئناف، وحددت المحكمة جلسة للنطق بالحكم النهائي في 9 سبتمبر.
هل تعتبر مغادرتها “هروبًا”؟
يُعد هذا السؤال الأكثر تداولًا: هل غادرت هدير البلاد هربًا من النطق بالحكم؟ البعض يرى أنها اتخذت القرار لتفادي احتمال صدور حكم ضدها، بينما يرى آخرون أن السفر كان لأسباب شخصية أو عملية. لا توجد تصريحات رسمية تؤكد نية الهروب.
موقف محاميها القانوني
صرّح الدكتور هاني سامح – محامي هدير – بأن موكلته حصلت على قرارات قانونية معززة لصالحها، منها براءة جزئية وإلغاء الإجراءات الحكومية غير القانونية. إلا أنه كذّب ما يتردد عن أي نية فرار، مؤكّدًا أنها تنوي العودة قبل جلسة الحكم.
ردود الأفعال وردات الفعل على السوشال ميديا
لاحقًا لفيديو السفر، تفاعل المتابعون بطريقتين: ثلّة تؤيد قرارها كحق شخصي، وثانية تندد بتجاهلها لموعد المحكمة والاعتماد على “خروج آمن” من القانون. وظهر عدد من الفيديوهات والتدوينات تنتقد الجمعة الحقوقية القانونية حول المحتوى والإعلام.