أخبار العالم

محادثات متقدمة بين إسرائيل وجزر القمر والمالديف من أجل التطبيع

محادثات متقدمة بين إسرائيل وجزر القمر والمالديف من أجل التطبيع.

 ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل تجري محادثات متقدمة لإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر المالديف، وجزر القمر، في وقت لا زالت فيه تراوح الاتصالات مكانها بشأن العلاقات مع اندونيسيا والسعودية وتركيا.

وبحسب الصحيفة، فإن العلاقة مع جزر المالديف تم تجميدها عام 1974، وفي عام 2006 أعلن محمد نشيد رئيس المالديف السابق عن نيته بتجديد العلاقات، إلا أنه تم معارضة موقفه من داخل حكمه ومعارضيه ما دفع لتجميد هذه الخطوة.

وأشارت إلى أنه ما بين أعوام 2012 إلى 2017، تم توقيع اتفاقيات تعاون مشتركة، لكن العلاقات الدبلوماسية لم تجدد بالكامل، مشيرةً إلى أنه يمكن للإسرائيليين السفر حاليًا لجزر المالديف عبر دول ثالثة والحصول على تأشيرة دخول منها.

وبينت أنه في الأشهر الأخيرة، أجرت إسرائيل أيضًا محادثات لإقامة علاقات دبلوماسية مع جزر القمر، وهي دولة جزرية متاخمة لشواطئ شرق إفريقيا وعضو في جامعة الدول العربية ومؤتمر الدول الإسلامية.

وفي عام 1994، بعد توقيع اتفاقيات أوسلو، تفاوضت إسرائيل وجزر القمر على العلاقات الدبلوماسية مقابل مساعدة إسرائيلية سخية، لكن بعد ضغوط وضغوط إيرانية، تراجعت جزر القمر عن الاتفاق الذي كان من المفترض أن يعقد في السفارة الإسرائيلية في باريس. وفقًا لنفس الصحيفة.

وتأمل إسرائيل في أن يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن إقامة علاقات دبلوماسية مع الجزيرتين المسلمتين في القريب العاجل. بحسب الصحيفة العبرية.

وبشأن اندونيسيا والسعودية وتركيا، تأمل إسرائيل في تطبيع العلاقات مع تلك الدول، إلا أن الأمر سيستغرق وقتًا أطول من المتوقع.

المصدر:وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى