مسؤولون إسرائيليون يوضحون سبب رد إسرائيل الضعيف ضد غزة.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، تعقيبًا على الأحداث التي وقعت بغزة أمس السبت: إن “إسرائيل ستحاسب وستصفي حساباتها مع كل من يمس بمقاتليها ومواطنيها”.
وأضاف بينت في مستهل جلسة الحكومة اليوم الأحد، أنه أجرى تقييمًا للوضع الأسبوع الماضي بفرقة غزة مع وزير الجيش ورئيس الأركان، مؤكدًا أن “الجيش والقيادة الجنوبية وفرقة غزة مستعدون لأي سيناريو”.
في سياق متصل علّق مسؤولان إسرائيليان على طبيعة رد الجيش الإسرائيلي عقب إصابة قناص إسرائيلي بجروح خطيرة عند السياج الحدودي شرق قطاع غزة أمس السبت، خلال مظاهرات نظمتها الفصائل الفلسطينية في ذكرى إحراق المسجد الأقصى.
وحول ما يبرر طبيعة الرد على غزة، قال الرئيس السابق لقسم الأمن السياسي بوزارة الجيش اللواء عاموس جلعاد: إنه “على الرغم من رد الجيش الإسرائيلي، فإذا نظرت إلى صورة الواقع، فإن المعادلة لم تتغير، ومع ذلك، لا مصلحة في حرق المنطقة خلال هذه الفترة الزمنية الحساسة، وعندما تكون هناك أحداث سياسية مهمة، لا أعتقد أنه سيكون هناك تدهور”، في إشارة منه إلى زيارة رئيس الوزراء نفتالي بينت إلى الولايات المتحدة.
من جهته علّق وزير شؤون الشتات الإسرائيلي نحمان شاي على الانتقادات التي وجها إسرائيليون للحكومة الإسرائيلية بسبب ردها المحدود على غزة بالقول: “أعدكم بأنه سيكون هناك رد على هذا الحدث، لكن لا يمكن لرئيس الوزراء نفتالي بينيت أن يتوجه إلى الولايات المتحدة بعد ثلاثة أيام في ظل حرب في الجنوب”.
يُشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق بنيامين نتنياهو، كان يؤجل زياراته خارج البلاد أو يقطع زيارته، في حال وقع حدث أمني، بعكس رئيس الحكومة الحالي نفتالي بينت الذي تجنّب التصعيد بسبب زيارته إلى الولايات المتحدة.
